samedi 12 février 2011

الفنون


تمثال لابن خلدون في قلب العاصمة بساحة الاستقلال في تونس
يوجد في تونس نوعان من الأدب الأول باللغة العربية والثاني بالفرنسية. يرجع تاريخ الأدب التونسي باللغة العربية إلى القرن السابع الميلادي، تاريخ الفتح الإسلامي للبلاد في حين يرجع جذور الصنف الثاني إلى أواخر القرن التاسع عشر، تاريخ إنتصاب الحماية الفرنسية. يطغى مجالا القصة والشعر على أغلب المنشورات الأدبية الحالية. ومن أبرز أعلام القصة التونسية علي الدوعاجي، محمد العروسي المطوي، البشير خريّف، حسن نصر ومحمود المسعدي. ومن أبرز الشعراء أبو القاسم الشابي، مصطفى خريّف، أحمد خير الدين، الميداني بن صالح، محمد الغزي، المنصف لوهايبي وآدم فتحي.
تتميز الموسيقى التونسية بتنوع كبير على مستوى أصنافها وألوانها. تنقسم الموسيقى التونسية أساسا إلى ثلاثة أنواع: موسيقى ذات طابع عصري بما في ذلك الأغاني بالعربية الفصحى أو العربية الدارجة، موسيقى ذات طابع تراثي كلاسيكي (أساسا المالوف والموشحاتوالسلامية) والموسيقى الشعبية (المزود والموسيقى الفلكلورية ذات الطابع الجهوي). أبرز تظاهرة للموسيقى التونسية هو "مهرجان الموسيقى التونسية".
ترجع بدايات السينما في تونس إلى عام 1896 تاريخ تصوير الأخوين لوميار لمشاهد حية لأنهج تونس العاصمة. في العام التالي أقيم في البلاد أول عرض سينمائي. سنة 1908 أفتتحت "أمنية باتي" كأول قاعة سينما في البلاد. سنة 1922 صور فيلم زهرة، أول فيلم قصير في البلاد، تبعه سنة 1937 أول فيلم طويل بعنوان "مجنون القيروان". سنة 1966 بعد الاستقلال أنتج أول فيلم تونسي بعنوان الفجر. تنتج السينما التونسية حاليا معدل ثلاثة أفلام طويلة و6 أفلام قصيرة في السنة. تعد أيام قرطاج السينمائية، أهم فعالية سينيمائة في البلاد.
لكل جهة في البلاد موروثها الثقافي وعاداتها وتقاليدها حتى وإن كانت متجانسة مع بعضها البعض. فكل منطقة تنطوي على أكلات، أزياء تقليدية، طراز معماري أو عادات محلية تمتاز بها على الأخرى. يظهر التنوع التراثي جليا على مستوى الصناعات التقليدية التي تشمل: الخزف والفخار أساسا في نابل وجربة، السجاد أو الزربية أساسا القيروانوالمهدية، الجلد أساسا في العاصمة، صفاقس وقبلي، الخشب في الشمال الغربي وصناعة النحاس في العاصمة والقيروان.

Aucun commentaire: