واشنطن ـ أظهرت الوثائق الدبلوماسية التي نشرها موقع "ويكيليكس" أن العقيد الليبي معمر القذافي "مخطط "محترف تمكن من السيطرة على بلاده وقبائلها المتعددة لمدة أربعة عقود من خلال التحكم بنجاح بجميع المحيطين به.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الوثائق الدبلوماسية من السفارة الأميركية في طرابلس التي عادت للعمل منذ سنتين، وصفت القذافي بأنه يتمتع بشخصية زئبقية وغريبة الأطوار، تمكن من إحكام سيطرته على البلاد بعد تهميش حلفائه وأعدائه بنجاح، بمن فيهم أولاده الذي يطمحون إلى السلطة.
وأشارت وثيقة أرسلها السفير الأميركي في ليبيا جين كريتز في 28 كانون الثاني/ يناير 2009 إلى أن القذافي "يرتبط عن قرب في الحقائب الأكثر حساسية ودقة"، وأنه تمكن من البقاء في السلطة بفضل "احترافه المناورات التكيتكية التي أبقته في السلطة 40 سنة".
وقالت الوثائق إن القذافي يشرف شخصياً على العقود التي تتجاوز قيمتها الـ200 مليون دولار ويختار المسؤولين في البيروقراطية ويلعب دوراُ مباشراً بالسياسة الخارجية والداخلية.
ونقلت إحدى الوثائق عن دبلوماسي أميركي التقى القذافي ضمن وفد من الكونغرس بقيادة السيناتور جون ماكين في 14 شباط/فبراير 2009 وصفه له على أنه "استفاق للتوّ من نوم عميق" وكان شعره مشعثاً وعيناه منتفختان، غير أنه كان مركزاً خلال الاجتماع.
وأشارت وثيقة تعود إلى 16 حزيران/ يونيو 2009 إلى معلومات تشير إلى معاناة القذافي من سرطان الحلق والسكري ولكن قالت إن تلك التقارير "غير موثوقة"، غير أنها ذكرت أنه مهووس بالمرض ويطلب تصوير كل فحوصه ليراجعها مع عدد من الأطباء.
ونقلت الوثائق بعض الأقاويل التي تشير إلى فقدان القذافي التحكم بعضلات وجهه دليل على تعرضه لسكتة، يقول البعض الآخر إن ذلك ناتج عن خضوعه لعدة حقن بوتوكس، كما أنه عانى من ردة فعل مضادة لزرع شعر خضع له.
وتشهد ليبيا حالياً مظاهرات عنيفة تطالب بسقوط القذافي، سقط خلالها مئات القتلى والجرحى، فيما أشارت التقارير إلى فقدان العقيد الليبي السيطرة على المناطق الواقعة شرقي البلاد. "يو بي اي"
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الوثائق الدبلوماسية من السفارة الأميركية في طرابلس التي عادت للعمل منذ سنتين، وصفت القذافي بأنه يتمتع بشخصية زئبقية وغريبة الأطوار، تمكن من إحكام سيطرته على البلاد بعد تهميش حلفائه وأعدائه بنجاح، بمن فيهم أولاده الذي يطمحون إلى السلطة.
وأشارت وثيقة أرسلها السفير الأميركي في ليبيا جين كريتز في 28 كانون الثاني/ يناير 2009 إلى أن القذافي "يرتبط عن قرب في الحقائب الأكثر حساسية ودقة"، وأنه تمكن من البقاء في السلطة بفضل "احترافه المناورات التكيتكية التي أبقته في السلطة 40 سنة".
وقالت الوثائق إن القذافي يشرف شخصياً على العقود التي تتجاوز قيمتها الـ200 مليون دولار ويختار المسؤولين في البيروقراطية ويلعب دوراُ مباشراً بالسياسة الخارجية والداخلية.
ونقلت إحدى الوثائق عن دبلوماسي أميركي التقى القذافي ضمن وفد من الكونغرس بقيادة السيناتور جون ماكين في 14 شباط/فبراير 2009 وصفه له على أنه "استفاق للتوّ من نوم عميق" وكان شعره مشعثاً وعيناه منتفختان، غير أنه كان مركزاً خلال الاجتماع.
وأشارت وثيقة تعود إلى 16 حزيران/ يونيو 2009 إلى معلومات تشير إلى معاناة القذافي من سرطان الحلق والسكري ولكن قالت إن تلك التقارير "غير موثوقة"، غير أنها ذكرت أنه مهووس بالمرض ويطلب تصوير كل فحوصه ليراجعها مع عدد من الأطباء.
ونقلت الوثائق بعض الأقاويل التي تشير إلى فقدان القذافي التحكم بعضلات وجهه دليل على تعرضه لسكتة، يقول البعض الآخر إن ذلك ناتج عن خضوعه لعدة حقن بوتوكس، كما أنه عانى من ردة فعل مضادة لزرع شعر خضع له.
وتشهد ليبيا حالياً مظاهرات عنيفة تطالب بسقوط القذافي، سقط خلالها مئات القتلى والجرحى، فيما أشارت التقارير إلى فقدان العقيد الليبي السيطرة على المناطق الواقعة شرقي البلاد. "يو بي اي"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire