كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية حصل عيها موقع ويكيليكس أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اتهم، أمام مسؤولين أمريكيين، سوريا وحزب الله بتدريب متطرفين بحرينيين، الا انه اعترف بعدم امتلاكه أدلة قاطعة على ذلك.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر يوم الأربعاء 16 فبراير/شباط نقلا عن الوثائق السرية لموقع ويكيليكس "إن الملك حمد تكهن بأن الحكومة السورية كانت متواطئة وتساعد البحرينيين على السفر اليها كسياح من دون التدقيق بجوازات سفرهم، الا ان السفارة الأمريكية في المنامة لم تحصل على أدلة مقنعة لدعم هذه التكهنات على الرغم من طلباتها المتكررة".
واضافت "الغارديان" إن الملك حمد وخلال لقاء مع الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس وسفير الولايات المتحدة وقتها في المنامة آدم إيرلي في 29 يوليو/تموز عام 2008 "تحدث عن الضغوط الدبلوماسية الايرانية على بلاده، واعرب عن امتنانه لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي في البحرين".
وتابعت الصحيفة أن الجنرال بترايوس "شدد اثناء اللقاء على الحاجة إلى تقديم المزيد من الدعم العربي للحكومة العراقية من أجل إلغاء النفوذ الايراني، وأطلع العاهل البحريني على التقدم الذي احدثته حكومة العراق وقوات التحالف ضد الميليشيات المدعومة من ايران وتنظيم القاعدة، فيما أعرب الملك حمد عن أمله في بقاء القوات الأميركية في العراق إلى أن تكون حكومته قادرة على صد المتطرفين المدعومين من قبل إيران".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر يوم الأربعاء 16 فبراير/شباط نقلا عن الوثائق السرية لموقع ويكيليكس "إن الملك حمد تكهن بأن الحكومة السورية كانت متواطئة وتساعد البحرينيين على السفر اليها كسياح من دون التدقيق بجوازات سفرهم، الا ان السفارة الأمريكية في المنامة لم تحصل على أدلة مقنعة لدعم هذه التكهنات على الرغم من طلباتها المتكررة".
واضافت "الغارديان" إن الملك حمد وخلال لقاء مع الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس وسفير الولايات المتحدة وقتها في المنامة آدم إيرلي في 29 يوليو/تموز عام 2008 "تحدث عن الضغوط الدبلوماسية الايرانية على بلاده، واعرب عن امتنانه لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي في البحرين".
وتابعت الصحيفة أن الجنرال بترايوس "شدد اثناء اللقاء على الحاجة إلى تقديم المزيد من الدعم العربي للحكومة العراقية من أجل إلغاء النفوذ الايراني، وأطلع العاهل البحريني على التقدم الذي احدثته حكومة العراق وقوات التحالف ضد الميليشيات المدعومة من ايران وتنظيم القاعدة، فيما أعرب الملك حمد عن أمله في بقاء القوات الأميركية في العراق إلى أن تكون حكومته قادرة على صد المتطرفين المدعومين من قبل إيران".
المصدر: موقع صحيفة" القدس العربي"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire