mardi 15 février 2011

أكدت مصادر من تونس أن نشطاء حزب التحرير الإسلامي قادوا عدة مظاهرات ميدانية في العاصمة، مرددين شعارات "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود" و"بالدم بالروح نفديك يا إسلام" في أول ظهور علني لشعارات إسلامية حركية، كما قام نشطاء حزب التحرير الإسلامي بمداهمة عدة مواخير بمدن باجة والقيروان وسوسة وقاموا بإغلاقها بتنسيق مع بعض عناصر الجيش التونسي حسب ما أظهرته عدة تسجيلات مصورة، فيما رفع بعض النشطاء لافتة تقول مثلما طهر الجنرال بن عمار قائد الجيش البلاد من الديكتاتورية نطالبه بتطهير المحطات الجنسية. وقد أثارت هذه المظاهرات والشعارات المرفوعة التي تردد لأول مرة علنا مخاوف التيارات العلمانية والليبرالية واليسارية من الصعود المحتمل للتيارات الراديكالية وخشية تأثير ذلك على مكتسبات الحريات الشخصية وحقوق المرأة، في وقت أكد فيه البعض محاولة بقايا التجمع الوطني الدستوري المحل توجيه أحداث هذه المسيرات بما يثير القلاقل الاجتماعية وسيادة الفوضى داخل المجتمع لإفشال الثورة بثورة مضادة، حيث أكد البعض أن جهات محسوبة على التجمع شجعت هجرة 5000 شاب تونسي في خمسة أيام نحو ايطاليا للإيحاء بالانهيار الأمني الشامل في تونس، وهي ذات العبارة التي رددها وزير الداخلية الإيطالي ودعوته الغريبة بنشر قوات للشرطة الإيطالية بتنونس لمراقبة تدفق المهاجرين السريين بالموازاة مع لجوء عصابات وخارجين عن القانون ومتطرفين محسوبين على الحزب المحل إلى منطقة غار ديماو لتشكيل عصابات موجهة لارتكاب اعتداءات على المواطنين‭ ‬وسلب‭ ‬أموالهم،‭ ‬وقد‭ ‬طالبت‭ ‬مجموعات‭ ‬تونسية‭ ‬من‭ ‬السلطات‭ ‬الجزائرية‭ ‬عدم‭ ‬السماح‭ ‬لأفراد‭ ‬هذه‭ ‬العصابات‭ ‬التسلل‭ ‬إلى‭ ‬الأراضي‭ ‬الجزائرية‭.‬


Aucun commentaire: